«بالثلاَثِ مِئةِ الرَّجُلِ الذِينَ وَلَغُوا أُخلِّصُكُم وأَدفَعُ المِديَانِيِّينَ لِيَدِكَ»
( قضاة 7: 7 )
إن ضعف الإنسان لا يقف مُعطلاً أمام الرب، لكنه على العكس يجعل الإنسان مؤهلاً لعمل نعمة الله في داخله.
وكل إنسان يشعر بضعفه وعجزه وفشله، ويستودع نفسه بين يدي الله الحي، تمتلكه قوة الله، وتستخدمه يد القدير.
إن قوة الله لا تجد مجالاً إلا في الضعفاء الذين يضعون أنفسهم بين يدي القدير. وليست مشكلتنا في أننا شديدو الضعف، بل في أننا أقوى ممَّا ينبغي أمام الله.