منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 11 - 2022, 11:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

مزمور 59 - تسبيح لله المخلص








تسبيح لله المخلص

أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ،
وَأُرَنِّمُ بِالْغَدَاةِ بِرَحْمَتِكَ،
لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي،
وَمَنَاصًا فِي يَوْمِ ضِيقِي [ع16].
"بالغداة" أو في الصباح". فالأشرار يدورون في ظلام الليل بلا شبعٍ وبلا سلامٍ، أما الصديقون فينعمون برحمة الله في نور الصباح بروح التسبيح والترنم، إذ يتمتعون بقوة الله. يعبر ليل الضيقات والمتاعب، ويحل صباح الفرح. "عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم" (مز 30: 5).
بالنسبة للمرتل تتحول مزامير الصراخ للخلاص إلى مزامير شكر وتسبيح لله.
* إنهم يتفرقون في العالم، كما تتفرق القلوب في الليل بسبب جوعها، ويطلبون غذاءً روحيًا ولا يجدون، فيضجرون كما هي عادتهم، ألا وهي الضجر والتقمقم.
الأب أنثيموس الأورشليمي

* في الصباح عندما تُهزم التجارب؛ في الصباح عندما يعبر ليل هذا العالم، في الصباح حيث لا يتوقع هجوم اللصوص والشيطان وملائكته الذين نخافهم؛ في الصباح حيث لا نسير بعد بسراج النبوة، بل نتأمل كلمة الله نفسه بكونه الشمس. "وأرنم بالغداة برحمتك".
إذ قيامة الرب نفسه كانت في الفجر، فقد تحقق القول الذي ورد في مزمور آخر: "عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح نرنم" (مز 30: 5). ففي المساء حزن التلاميذ على ربنا يسوع كميتٍ، وفي الفجر عند قيامته ترنموا. "لأنك كنت ملجأ لي، ومناصًا في يوم ضيقي".
القديس أغسطينوس

يَا قُوَّتِي، لَكَ أُرَنِّمُ،
لأَنَّ اللهَ مَلْجَأي، إِلَهُ رَحْمَتِي [ع17].
يغني المرتل: الله هو قوتي! الله هو ملجأي، أي يرفعني، ويسمو بي إلى فوق! الله هو رحمتي! ليس من صلاح أتمتع به إلا من قبل الله. كل شيءٍ صادر عن سكناه فيّ! لهذا يليق بي أن أقدم له كل المجد إلى الأبد.
هذه هي خبرة داود النبي حينما يواجه أعداء كثيرين أقوياء! إنها خبرة الكنيسة في كل العصور، وخبرة المؤمن الحقيقي أن يتكئ على صدر الله.
* هذا القول من قِبل جماعة المؤمنين القائلة: أما أنا فأسبح قدرتك بابتهاجٍ وسرورٍ على رحمتك، ومتى صنعتها لي بعد قيامتك من الأموات بإشراق نور إيمانك على العالم كله.
الأب أنثيموس الأورشليمي

* أخيرًا، إذ نفكر في كل الصالحات التي لنا، سواء بالطبيعة، أو عن عمدٍ، أو في التغيير نفسه، في الإيمان، في المحبة، في السلوكيات الصالحة، في البرّ، في مخافة الله، هذه كلها ليست إلا عطاياه. لهذا يختم بالقول: "إلهي رحمتي". إذ امتلأ بخيرات الله الصالحة لم يجد ما يقوله عن الله سوى "رحمتي". يا له من اسم، خلاله لا يليق بأحد أن ييأس. إن كنت تقول: "ملجأي"، فأدرك أنك تجد فيه ملجأ لك. إن كنت تقول: "قوتي"، أدرك أنه يعطيك قوتك. أما "رحمتي"، فماذا تعني؟ "كل ما أنا عليه إنما هو من رحمتك"!
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 86 | تسبيح للرب المخلص
مزمور 79 | تسبيح المرتل
مزمور 72 | مملكة تسبيح
مزمور 34 - تسبيح الله
مزمور 33 - مزمور تسبيح حكمي ليتورجي


الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024