رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضيحة كبري «مرسي» يحكم مصر بخطة المخلوع ورجاله فضيحة كبري في حجم الكارثة عندما يعلن الرئيس محمد مرسي أنه سيحكم مصر بخطة المخلوع ورجاله.. وتزداد حجم الكارثة عندما يقال إن مرسي سوف يستكمل مشروعات التنمية التي أعلن عنها رجال الرئيس السابق حسني مبارك.. والأمر لا يختلف كثيرا عندما أذيعت أخبار بأنه سعي لمداعبة الأقباط ببرنامج الفريق أحمد شفيق الانتخابي من خلال إضافة أجزاء من الإنجيل في المناهج الدراسية.. كما إن الأحوال لم تختلف كثيرا عندما أعلن وزير المالية وهو أحد أعضاء حكومة قنديل عن تنفيذ خطة ترشيد الدعم التي أعدها من قبل رجل الأعمال المحبوس أحمد عز.. وأخبار أخري تشير إلي أن مرسي يستعد لتطبيق المشروع الانتخابي للوريث السابق جمال مبارك وأنه استقطع مليار جنيه لحساب مشروع تلميع أسرة الرئيس السابق وتم إسناد عملية تنفيذ المشروع لوزارات ثلاث مشدداً علي ضرورة الانتهاء منه في أقرب وقت.. وأخبار أخري كثيرة تكشف عن أن رجال مرسي يبحثون بنهم في أجندة حاشية آل مبارك لتنفيذ مشروعاتهم وكأن الحكومة لديها إفلاس في المشروعات التنموية التي جاءت من أجلها.. وفي حالة إصرار الرئيس مرسي ورجاله علي تنفيذ هذه المشروعات التي أعد مسوداتها رجال مبارك فهذا يعني أن مبارك وحاشيته لم يضلوا الطريق وأنهم كانوا بصدد تحقيق النهضة للبلاد.. وانتشرت تلك الأخبار بسرعة البرق خلال الأسابيع الماضية وكانت سببا في خلق حالة من الغضب بين المواطنين والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الذي أعلن نيته لتنفيذ مشروعات مبارك التي كان يحاول بها مسئولو النظام السابق تجميل صورته أمام الرأي العام المحلي وكسب ود المواطن البسيط من خلال تقديم الخدمات التي يحتاجها الريف بعد فترة تجاهله فيها النظام الحاكم سنوات عديدة.. ومنذ أن روجت الوسائل الإعلامية تلك الأخبار وراح فريق من المصريين يكيل الاتهامات التي لا حصر لها للرئيس مرسي وحكومته التي تؤكد بتنفيذها المشروع افتقادها الفكر التنموي الذي يمكنها من النهوض بالبلاد.. بينما أكد الفريق الآخر أن لجوء مرسي ورجاله إلي استكمال المشروع يأتي في إطار الحفاظ علي المال العام واستثمار ما تم إنفاقه من قبل علي يد النظام السابق.. وبعيدا عن آراء الفريقين تظهر عدة تساؤلات منها.. هل حكومة مرسي الحالية ستجد سبيلا للنجاة في مشروعات رجال مبارك لكسب ود المصريين بعد تراجع شعبية الإخوان المسلمين؟.. وهل ستنفذ الحكومة المشروعات بنفس بنودها التي وضعها رجال المخلوع؟.. أم أنها ستضيف عليه الجديد لتبتعد بالمشروع عن الفكرة التي وضعها السابقون حفاظا علي ماء وجه الإخوان؟.. وهل سيستخدم مرسي نجاح المشروع في الترويج المبكر للانتخابات الرئاسية المقبلة وتنفيذ وعوده بتحقيق برنامج التنمية؟.. وهل سيكون للمشروع مفعول السحر لزيادة شعبيته؟.. أم أنه سيكون فاتحة لحالة من السخط الشعبي عليه وحكومته التي تعمل بسياسة النظام السابق؟. قناة السويس وشفيق في البداية يواجه الرئيس مرسي وحكومته اتهامات بسرقة مشروع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق الخاص بتطوير المنطقة الاقتصادية بقناة السويس حيث فوجئ الجميع بتأكيدات مسئولين في الحكومة أن الرئيس مرسي يستعد لتنفيذ مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بمحيط قناة السويس والمحافظات الخمس بما يستهدف نقلها من مرحلة اعتبارها شريانا للنقل إلي مشروع مصري عالمي للنقل وتجارة الترانزيت والتسهيلات البحرية والصناعات المتعددة وأيضا مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة في بحيرة ناصر وحول السد العالي، للتمكن من جذب الاستثمارات الزراعية والثروة السمكية والسياحية. كما إنه ورجاله متهمون أيضا بتنفيذ اقتراح شفيق بإضافة أجزاء من الإنجيل في المناهج الدراسية بعدما تسبب هذا الخبر في أزمة حقيقية تعرض لها شفيق وقادها عدد من أبناء جماعة الإخوان المسلمين واستخدموه كسلاح لمحاربته في الانتخابات الرئاسية إلا أنهم اليوم يبررون قرار وزير التربية والتعليم بالموافقة علي إضافة آيات من الإنجيل إلي مناهج التربية الوطنية في الصفين الثاني والثالث الثانوي علي أنه يمثل البداية الحقيقية للوحدة الوطنية. جمال مبارك ومرسي ولم ينج جمال مبارك ومشروعه التنموي من الاقتباس علي يد رجال مرسي حيث إن المشروع ما زال يثير علامات التعجب والدهشة منذ أن تم الإعلان عن تنفيذه خاصة أن البعض يؤكد أن البلاد لم تشهد تغييرا في سياساتها وأن المرحلة الحالية تدار بمعرفة الفلول ومشروعاتهم التي استهدفوا بها تلميع أسرة الرئيس السابق مبارك من قبل لا تختلف كثيرا عن المحاولات التي تشهدها الفترة الحالية لتلميع الرئيس مرسي وصولا بمشروع التنمية إلي أقصي درجاته في الوقت الذي أعلن المسئولون عن رفضهم لسياسات ومشروعات التي وضع أساسها رجال النظام السابق إلا أن هذا لم يحدث وهذا ما يؤكده التزام الحكومة بتنفيذ مشروع الألف قرية الذي تؤول فكرته لجمال مبارك ورجاله. كما إن إصرار مرسي وحكومته الحالية علي تنفيذ المشروع يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحملات الإعلامية لتجميل صورة الرئيس السابق ونجله جمال كانوا يستحقونها وأنهم كانوا مهمومين بمشكلات المواطن البسيط ومحدودي الدخل خاصة أن المشروع يحقق الاستفادة للمواطن البسيط الذي يقيم في القري والنجوع.. وهذا أيضا ما يجعل المتابع للمشهد المصري الآن يتعاطف مع مبارك ونجليه حيث إن مثل هذا المشروع تنموي ويعود بالمنافع علي قطاع عريض من أبناء الشعب المصري هم سكان القري والنجوع. مشروع المليار جنيه والعجب كل العجب منذ أن تم الإعلان خلال الفترة القليلة الماضية عن نية الحكومة لتنفيذ مشروع التنمية الذي وضع أساسياته نجل الرئيس المخلوع جمال مبارك والذي وضع فيه تصورا يضمن تحقيق التنمية الكاملة للقري المصرية الأكثر فقرا.. وهذا ما أعلنته وزارات التنمية المحلية والبيئة والإسكان أنها بصدد اتخاذ التدابير اللازمة الخاصة بإمكانية إحياء بنود المشروع القومي للقري الفقيرة والذي عرضه جمال من قبل تحت مسمي "مشروع الألف قرية" كما أعلنت الوزارات الثلاث المعنية بتنفيذ المشروع أنها ستقوم بالتعاون مع مديريات الصحة والتعليم والشباب والرياضة بالمحافظات لضمان تنفيذ المشروع علي أكمل وجه لافتة إلي أنه سيتم تنفيذه خلال ميزانية العام الجاري 2012 / 2013 وأنه تم تخصيص مليار جنيه لاستكمال تنفيذ مشروعات تنمية القري ومشروع شروق المبني علي عشرة محاور منها إحلال وتجديد شبكات الكهرباء وتغطية المناطق المستجدة والمحرومة من الكهرباء. وكان إبقاء مرسي والحكومة علي هذا المشروع بنفس الاسم قد أثار جدلا واسعا بين الخبراء في مجال التنمية وجعل الشكوك تتسرب إلي قلوب الكثيرين من أنه امتداد للسير علي خطي النظام السابق خاصة أن المشروع عندما شرع جمال مبارك في تنفيذه كان يسعي به للترويج لنفسه وتجميل صورته أمام المواطن البسيط في إطار برنامج الدعاية الانتخابية لجمال الذي كان يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية إلا أن الثورة حالت دون رغبته وآمال والدته سوزان مبارك وكانت الثورة بمثابة حائط الصد الذي قضي علي المشروع أو بمعني آخر تجميده في مرحلة مهده بعدما سخرت الحكومة كافة إمكانياتها ومواردها وطاقاتها للتخديم علي الأسرة الحاكمة والترويج لتنفيذ برنامج تأهيل جمال مبارك لحكم البلاد فضلا عن حرمان العديد من المشروعات القومية من الميزانيات لتنفيذها. وكان جمال والمقربون من والده قد أكدوا من قبل أن برنامج تنمية الألف قرية يضمن وصول كافة الخدمات إلي المواطن الأكثر فقرا الذي يسكن النجوع والكفور كما إن المشروع استهدف - علي حد وصف رجال النظام السابق - تقديم الدعم اللازم للأسر الفقيرة وتوفير فرص عمل لمن يحتاجها. اللعنة الشعبية والمشروع ويبدو أن اللعنة السياسية والشعبية سوف تصيب المشروع الذي روج له رجال النظام السابق علي أنه يخص جمال مبارك والآن تستعد الحكومة للاستيلاء عليه في حين أن خصوصيته تؤول لأحد الباحثين ويدعي فرج غانم والذي تقدم به إلي رئاسة الجمهورية في عام 2006 لعرض خريطة للمخطط العمراني الجديد لمحافظات القاهرة الكبري في 2020 إلا أنه فوجئ بانتشار المشروع في وسائل الإعلام علي أنه يخص نجل الرئيس السابق.. بينما أعلنته حكومة نظيف علي أنه مشروع قومي تحت يحمل عنوان "مصر 2050" فما كان من الباحث الذي تم اغتصاب مشروعه إلا أن لجأ إلي القضاء وتقدم بدعوي قضائية أكد خلالها أنه قام بتسجيل المشروع برقم إيداع 3043 لسنة 2006 قبل أن ينسبه جمال مبارك لنفسه واختصم غانم في دعواه كلا من جمال مبارك ورئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان ورئيس هيئة التخطيط العمراني في العهد السابق لمطالبتهم بتعويض عن الأضرار التي لحقت به نتيجة اغتصاب مشروعه التنموي. شرف يرفض والإخوان يوافقون وكان قد سبق لوزارة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق أن أعلنت بعد اجتماع جمع شرف بالدكتور محمد فتحي البرادعي وزير التخطيط العمراني والإسكان آنذاك عن تجميد المشروع وكافة المشروعات العاملة في مجال التخطيط العمراني وبالأخص مشروعات تطوير القاهرة الكبري 2050 وبرر وقتها البرادعي هذا القرار بأن المشروع لا يأتي ضمن أولويات الحكومة خاصة أنه يحتاج ميزانية ضخمة تعجز الدولة عن توفيرها وقتها فضلا عن أن المشروع نفسه صاحبته حالة شديدة من الغضب الشعبي بعدما تم الكشف عن النية التي أخفتها حكومات عهد مبارك في أنه سيتم تنفيذ برنامج للتطهير الاجتماعي للقاهرة إلي أن تصبح عاصمة للأغنياء فقط. والآن تعلن الحكومة تمسكها بمواصلة المشروع حتي النهاية مثلما جاء علي لسان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر الذي أوضح أنه سيتم استكمال تنفيذ مشروع " مصر 2050 " الذي طرحه الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان السابق. رجال مرسي والمشروع وبعد توجيه الاتهامات للرئيس مرسي وحكومة قنديل خرج الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية للدفاع عن نفسه بعد احتدام العلاقة بين الحكومة والثوريين راح يبرر الموقف من مشروع " الألف قرية " الخاص بجمال مبارك بأن الحكومة أعلنت التزامها باستكمال المشروعات التي أنفقت عليها الدولة ملايين الجنيهات ولم تنته بعد وأنه لن يتم تجميد المشروعات إلا إذا كانت تمثل مشكلات حقيقية. كما قال الوزير إنه عندما اطلع علي مشروع الألف قرية الأكثر فقرا والذي وصفه بالرائع وشديد الأهمية تبين له أن المشروع نال من الاهتمام والجهد الكثير والكثير من قبل الوزارات المعنية التي تم إسناده لها.. وأنهي الوزير كلماته بأن هذه الأسباب هي التي دفعته لمخاطبة رئيس الوزراء الحالي ومطالبته بسرعة تشكيل لجنة وزارية لاستكمال المشروع بما يحقق المنافع ومصالح المواطن البسيط وتحقيق برنامج التنمية الفعلية لهذه القري التي تعيش تحت خط الفقر. وبهذا يمكن القول إن الوزير استطاع أن يكتم الأفواه التي أخذت تتطاول علي المشروع محاولة استخدامه في الهجوم علي الرئيس مرسي والحكومة. أحمد عز وترشيد الدعم حتي أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني المنحل كان له نصيب أن ينضم بمشروعه الخاص بترشيد الدعم إلي قائمة المشروعات التي سيتم تنفيذها علي يد وزراء حكومة قنديل بمباركة الرئيس مرسي.. وهذا ما تأكد عندما أعلن الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية أنه سيتم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي للحكومة خلال الفترة المقبلة وأهمها خطة ترشيد الدعم - والتي تؤول مرجعيتها لأحمد عز - وتهدف إلي ضمان وصول الدعم إلي مستحقيه لافتا إلي أن الحكومة تسعي جاهدة لخلق التوازن بين الشقين الاقتصادي والاجتماعي وصولا بأحوال الاقتصاد إلي الإصلاح المطلوب حتي تتحقق سبل النهوض بعجلة التنمية. الموجــز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فضيحة كبرى للمعزول «مرسى» |
محمود سعد يعرض فيديو يفضح به محمد مرسي فضيحة كبرى !!!!! |
فضيحة إنسانية كبرى .. |
فضيحة قضائية كبرى |
مذكرات الرجل الذي حبس المخلوع ورجاله |