رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الَّذِي فِي مَذَلَّتِنَا ذَكَرَنَا، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ ( مزمور 136: 23 ) طريقة الخروج: «سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا» ( 1كو 10: 13 ). يا لرحمة الرب بنا! إنه ليس فقط يضع في حسبانه واعتباره نوع وحجم المذلة والتجربة، بل يجعل مع التجربة المنفذ. فهو قبل أن يسمح بها، يُدبر المخرَج منها، وقبل أن يُرسلها لنا، يُرتب طريق الخروج منها. والمنفذ الذي ترتبه لنا عناية الله لا شك أنه يعود بالمجد للرب، وبالنفع لنا، وهكذا يتمجَّد الله في كل شيء. وهذا بعكس ما يُشككنا به العدو في مثل هذه الظروف، فعلينا أن لا نسمع له، ولا نعطيه فرصة لكي يشككنا في صلاح إلهنا المُحب «الذي في مذلتنا ذكَرنا». إنه لا يرسل تجربة إلا من نوع معروف، وحجم يُحتَمل، وطريق خروج مجيدة ومفيدة، وذا «لأن إلى الأبد رحمته». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|