رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمَّا الجابي فوَقَفَ بَعيداً لا يُريدُ ولا أَن يَرَفعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، بل كانَ يَقرَعُ صَدرَه ويقول: الَّلهُمَّ ارْحَمْني أَنا الخاطئ! "لا أَن يَرَفعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء" فتشير إلى خجله وشعوره بعدم استحقاقه أمام قداسة الله كما جاء في سفر عزرا " أَللَّهُمَّ، إِنِّي لَمُستَحي خَجَلاً مِن أَن أَرفَعَ إِلَيكَ وَجْهي، يا إِلهي، لأِنَّ ذُنوبَنا قد تَكاثَرَت علىُ رؤُوسِنا، وتَفاقَمَ إِثمُنا إلى السَّمَوات " (عزرا 9: 6). فكانت عينيه كعيني العبيد كما جاء في سفر المزامير "إِلَيكَ رَفَعتُ عَينَيَّ يا ساكِنَ السَّموات. كما يَرفعُ العَبيدُ عُيونَهم إلى يَدِ سادَتِهم وكما تَرفعُ الأَمَةُ عَينَيها إلى يَدِ سَيِّدَتِها كذلِك عُيوُننا إلى الرَّبِّ إِلهِنا حَتَّى يَتَحَنَّنَ علَينا" (مزمور 123: 1-3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|