رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإحتفال 25 عاماً علي تطويب الأم اليصابات فندراميني نشأتها:فكرة مبسطة عن حياتها التي حققت فيها مع الله الغاية الكاملة من وجودها كإمرأة مسيحية كرست حياتها من أجل المحبة.
وما أن بلغت السابعة والعشرين حتي كادت تكلل حلم قلبها بالزواج من شاب ممتاز كانت متعلقة به تعلقاً شديداً, إلا أنها في السابع شر من من سبتمبر 1817 حين كان عرسها علي الأبواب, شعرت بنداء صارخ وقوة عارمة لهجر هذا المشروع, والسعي نحو مشروع آخر لا تعرف عنه وي العنوان ” الم تلاحظي أن سلوكك سيقودك لإلي الهلاك؟ إذا أردتي أن تخلصي نفسك اتجهي نحو دير الكابوشينيات ” أجابت متسائله: ” يارب لو كنت أنت الذي تريد فأعطني القوة لأطيعك ” ومضت ثلاث سنوات من التفكير والصلاة والمعارضات من العائلة وأخيراً تمكنت من دخول الدير. وكان الدخول في هذا الدير بداية لمسيرة طويلة علي خطي القديس فرنسيس الأسيزي, وهي مسيرة دفعت اليصابات إلي البحث عن علامات الإرادة الإلهية في كل الأحداث في كل الأحداث. ( وكانت تنمو في قلبها بازدياد خبرتها لله الرحيم كما كان إحساسها كابنه مفضلة الآب السماوي ينمي فيها احتياجها الماس للإتحاد به, كذلك كانت مضطرمة برغبتها في التشبه بيسوع ومتحمسة لتنمية الكرامة الإنسانية والمسيحية في البنات الموكلات إليها … )
شعور الأم اليصابات العميق بأنها الإبنه المفضله لله الآب, وخبرتها مع الله الآب الرحيم وفي حبه ليسوع المتجسد والمصلوب والقائم من بين الأموات. الروحانية : أن نحيا ونعلن حب ورحمة الله التي تتجسد في خدمة ورعاية الإنسان رعاية كاملة وخاصة المهمشين والأكثر إحتياجاً. والإرتقاء بكرامتهم الإنسانية.
لقد قال البابا يوحنا بولس الثاني في العظة التي ألقاها بمناسبة التطويب عام 1990 هذه الكلمات : كانت الطوباوية اليصابات فندراميني راهبة تتمتع بروح تعبدية شفافة تذوب في تأملها في سر الثالوث الأقدس وتنهل من أقنوم الكلمة ديناميتها لكي تبلغ قمة المدح والإعجاب بالمسيح الفقير والمتألم الذي كانت تعترف بوجوده وتخدمه في فقرائها المحببين للغاية.
ويعتبر تطويب الأم اليصابات إعلاناً أكيداً مليئاً بالثقة وموجهاً إلي العديد من الشابات يشعرن بحاجتهن الملحة لتحقيق أنوثتهن وأمومتهن بطريقة شاملة وكاملة. ” إذا كان الله يدعوك فهو نفسه سيعطيك القوة بحيث تصبح حياتك التي جذبها الله إليه ودفعها في العالم من أجل قضية الإنسان, مصدر سعادة لك ولجميع من يعيشون بالقرب منك وللبشرية جمعاء “. يعتبر يوم 26 إبريل هو بداية وإنطلاقه للإحتفال بهذه الذكري الغالية علي قلب الأسرة الفرنسيسكانية الأليصاباتيه , حيث تم عمل سهرة صلاة في كل الجماعات الرهبانية ويوم 27 في القاهرة من خلال الذبيحة الإلهية بحضور الأب / بطرس دانيال الفرنسيسكاني نشكر الله ونسبحه علي عطية الأم اليصابات للكنيسة وندعو أن يجعلنا أمناء في توصيل رسالتنا وخدمتنا الأليصاباتية في جماعاتنا الرهبانية ومجتمعنا اليوم … فلنسبح الرب ونشكره لأنه اختار اليصابات فندراميني ليصنع واحدة من عجائبه طالبين من أختنا وأمنا الطوباوية أن تتوسل من أجلنا ومن أجل عائلاتنا ومحبينا, وبصفة خاصة من أجل جميع الذين شوهوا كرامة الابناء أو تجاهلوا كرامتهم, حتي يكتشفوها ويتمتعوا بها كإبناء الله. من كلماتها ووصاياها لأخواتها الراهبات وحثهم علي الاهتمام بالكتاب المقدس يومياً في تأملاتهم و حياتهم: + تنفسي بكلمات الكتاب المقدس التي بها يعلمك الرب كيف تخلصي. +غذوا علاقتكم الشخصية بالله: بالتأمل اليومي و بالقراءة الروحية للتعمق أكثر فأكثر في معرفة كلمة الله و هضمها و التعبير عنها عملياً في الحياة + ان كل إخوة مشبعة بتعاليم الأنجيل و الليتورجيا و لا سيما الأفخارستيا ، يجب ان تثبت في الخير و الوحدة، علي مثال الكنيسة الأولي التي كان فيها جموع المؤمنين قلباً واحدا و روحاً واحداً. + يجب أن نعمل علي الاهتمام بالهامات الرب القدوسة التي تمر علينا في كلمته الإنجيلية. + كونوا بشري حية تبشر بالإنجيل. + لننظر في مرآة فقر ابن الله، الذي لم يكن له حجر يسند إليه رأسه . + ان التبعية لله غير مشروطة تملئك ( الراهبة) بتطويب الأنقياء القلب، و تجعلك منبع سلام . + الرب يرغب أن تقدمي لا قلب ابنه فحسب، بل قلب عروس ايضاً” جنة مغلقة له وحدة) كعروس نشيد الأنشاد التأمل و العيش حسب كلمة الله،هذه هي الطريقة الوحيدة التي اختبرتها اليصابات وجعلت منها شخصية وفقا لقلب الرب و كلامه الذي أعلنه لها في عمق قلبها و فكرها و هي جالسة أمام كلمته، فالبوصلة الحقيقية التي توصلنا للقداسة، كلمته المكتوبة و الحية فينا.، و التي يدعونا أن نعلنها للعالم أجمع ( الذي يسمع منكم يسمع مني لو10/16 ( فلا تخترق كلمات الكتاب المقدس قلوبنا دون أن تترك سمة أو علامة مميزة لكل منا، لنضئ في غياهب الظلام ونعلن بأن كلمة الله حية وترتقي بنا أعلي درجات الكمال بعدما نمت في أعماقنا البذور التي تقلبت يمينا و يساراً باحثة عن الغذاء، ولم تجده إلا في الكتاب المقدس الذي ينمي فينا حياة الله فتصبح قلوبنا مفعمة بحب و ثبات للمعلم الذي وهبنا كلمته لتكون لنا خبزاً يومياً + لنؤمن أن الرب يعرف الطريق إلي نفسي وأذني + الكلمة لكي تغيرني يجب أجهز لها مكان صامت تدخل فيه وتمر بقلبي + أعطي لله وقتا أمام كلمته و أصغي إليه فيكلمني + أدرب نفسي أن يكون قلبي هو بوصلتي التي + تقودني الي ديناميكية صوت الله معي شخصياً |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأم اليصابات فندراميني من كلماتها ووصاياها لأخواتها الراهبات |
الأم اليصابات فندراميني الروحانية |
الأم اليصابات فندراميني الهبة ( الكاريزما ) |
دعوت الأم اليصابات فندراميني |
نشاءة الأم اليصابات فندراميني |