تُعتبَر الأصحاحات الثلاثة (12-14) ملحقًا رائعًا للأحداث الواردة في الأصحاحات 1-11، والتي تدعونا للتعرُّف على رسالتنا كأبناء الله، وكيف نمجد الله ونبارك اسمه القدوس ونهتم بخلاصنا الأبدي خاصة في وقت الضيق.
انتهت الأحداث لا بالاحتفال بعُرْسِ طوبيا وسارة، بل بإعدادنا للعُرْسِ الأبدي واتحادنا بالعريس السماوي، وتمتعنا بالأمجاد الأبدية كميراثٍ مُقَدَّسٍ لا يفسد ولا يضمحل.
في الأصحاح الذي بين أيدينا إذ يعلن رئيس الملائكة عن شخصه، يبرز جوانب متعددة لبنياننا الأبدي.