رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة النيابة فى أول جلسة: «نخنوخ» عمل مستشارا لسفارة أوزبكستان قررت محكمة جنايات الإسكندرية، الأربعاء ، تأجيل محاكمة حلمى صبرى نخنوخ، ومساعده إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل، لتحقيق طلبات الدفاع الذى طالب هيئة المحكمة بالانتقال إلى قصره فى منطقة كينج مريوط لمعاينته وبيان كيفية إلقاء القبض عليه، فيما رفعت المحكمة الجلسة للمداولة ثم عادت بعد حوالى ساعة لإعلان قرار التأجيل. حضر نخنوخ ومساعده محمد عبدالصمد إلى قاعة المحكمة فى حوالى الحادية عشرة والنصف صباحاً وسط حراسة أمنية مشددة أشرف عليها العميد محمد هندى، وكيل مباحث غرب الإسكندرية، وفور دخوله القاعة سادت حالة صخب من أنصاره ووسائل الإعلام الذين تسابقوا بالنداء عليه، وهتف أحد أقاربه «براءة يا صبرى إن شاء الله». عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السيد عبدالنبى، وعضوية المستشارين محمد عبدالشافى ورشدى قاسم، وتلا المستشار محمد طه، ممثل النيابة، قرار الإحالة والتهم المنسوبة للمتهم الأول التى تتضمن 7 تهم، هى إحراز سلاح آلى دون ترخيص، وإحراز طبنجات دون ترخيص، وإحراز ذخائر دون ترخيص، وإحراز سلاح أبيض دون ترخيص، والبلطجة، وتزوير كارنيه نادى قضاة الإسكندرية، وتعاطى المواد المخدرة والخمور، فيما يواجه مساعده تهم البلطجة وحيازة سلاح نارى دون ترخيص وتعاطى المخدرات. وأشار ممثل النيابة محمد طه إلى أن أحراز القضية شملت بندقية آلية 7.62x39 ملليمتر، و7 خزائن طلقات فارغة و449 طلقة آلية من العيار ذاته وطبنجة ماركة جلوك و34 طلقة 9 ملليمتر، وبندقية رصاص محلية الصنع و76 طلقة نصف بوصة و4 صاعق كهربائى و4 سلاح أبيض «طيرة» و11 طلقة خرطوش و250 طلقة صوت خرز و2 جهاز محمول ماركة موتورولا وقطعة كبيرة لمخدر الحشيش، ومبلغ 56995 جنيهاً و3060 دولاراً أمريكياً و4 آلاف ليرة لبنانية و3 هواتف محمولة ماركة آى فون وهاتف محمول ماركة «تاج هير» وعدد 6 ساعات يد ماركات مختلفة منها اثنتان مرصعتان بالألماس، ومجموعة من المشغولات الذهبية عبارة عن ميدالية مفاتيح وأنسيال وما شاء الله وعقد وحدوة حصان و3 خواتم، وتم العثور على كشاف بالطلقات وجهاز لاب توب وجهاز موتورولا جى بى إس وجهاز آى باد و3 زجاجات خمور. وفجر ممثل النيابة مفاجأة بأن نخنوخ عمل مستشاراً ثقافيا بسفارة أوزبكستان فى القاهرة خلال السنوات العشر الأخيرة وسمح رئيس المحكمة للدفاع بتقديم طلباته وضمت القاعة أكثر من 20 محامياً جاء معظمهم للدفاع عن «نخنوخ» وتركزت طلباتهم على استدعاء شهود الإثبات ومدير مباحث الإسكندرية وضم دفاتر أحوال قسم شرطة ثان العامرية ودفاتر أحوال الخدمة فى أيام 23 و24 و25 أغسطس الماضى إلى أوراق القضية، كما طلب دفاع المتهم من هيئة المحكمة الانتقال إلى قصر نخنوخ فى منطقة كينج مريوط «مكان الضبط» لبيان كيفية إلقاء القبض على المتهم والحالة التى عليها هو ومساعده وقتها. ورفع المستشار محمد عبدالنبى الجلسة للمداولة، وعلى الفور «هجم» أنصار صبرى نخنوخ على القفص لمؤازرته، وسارع العديد من الإعلاميين نحوه محاولين الحديث معه، إلا أنه رفض ولم يدل بأى تصريحات، ثم اقتاده الحرس إلى محبسه أسفل قاعة المداولة. وقال محامى نخنوخ لـ«المصرى اليوم» إن الجلسة جلسة إجراءات، وأنه وزملاءه قدموا جميع الطلبات التى من شأنها توضيح الحقيقة، مبرراً طلب انتقال هيئة المحكمة إلى قصر نخنوخ لمعاينته بقوله إنه ضرورى لأن هناك فساداً فى الأوراق شاب عملية الضبط، موضحاً أنهم يريدون تحديد اسم الشارع الذى يقع فيه القصر بالضبط. وشهد محيط المحكمة إجراءات أمنية مشددة، حيث دفعت مديرية أمن الإسكندرية بـ10 حاملات جنود من قوات الأمن المركزى، وفرضت مجموعة من القوات الخاصة طوقاً أمنياً لتأمين مدخل محكمة الجنايات. ونظم حوالى 50 من أنصار وأقارب المتهم وقفة أمام المحكمة رفعوا خلالها صوراً له، مكتوباً عليها عبارة «كلنا صبرى نخنوخ» وقال أحدهم لـ«المصرى اليوم»: «المعلم صبرى راجل بتاع خير وعلشان كده إحنا واقفين جنبه نرد الجميل وحرام اللى بيحصل معاه المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|