منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2022, 01:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,258,550

لقاء زكّا هذا بيسوع قد غيّر كلَّ حياتِه




فقالَ يسوعُ فيه: اليَومَ حصَلَ الخَلاصُ لِهذا البَيت، فهوَ أَيضاً ابنُ إِبراهيم


"ابنُ إِبراهيم" فلا يشير إلى بنوَّته الجسدية (لوقا 3: 8) فحسب إنَّما تشير إلى انتمائه إلى إيمان إبراهيم الذي يعتبر أب شعب الله المختار المؤمن. يمكننا أيضًا أن نقول بأن زَكَّا حين كان رئيسًا للعشارين كان ابنًا لإبراهيم حسب الجسد، أمَّا الآن إذ تعرف على السيد صار ابنًا له حسب الإيمان، ابنًا لأبي المؤمنين، بل صار ابنًا لله في المسيح يسوع. لذا يستحقّ عطف الرب الإله وعنايته ومحبّته. "لِأَنَّ ابْنَ الإنسان جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه" (لوقا 19: 10). لقاء زكّا هذا بيسوع قد غيّر كلَّ حياتِه. ومن هذا المنطلق، بالرغم من مهنته كعشار التي تجعله في عداد الخاطئين (لوقا 19: 7) و5: 30)، فان زَكَّا بكرمه أصبح أبنا باراً لابي المؤمنين، واحدا من أبناء شعب الله المختارين الذين لم يتبعوا طرق الله، بالميراث والنسب والحسب ولكنهم بالإيمان نالوا المغفرة والتغيير. مَن يمكنه أن يفقد الأمل، إن كان زَكَّا قد نجح؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلُّ قلبٍ إن دعاه في الرخا أم في العَنا فازَ حالًا بِمُناه واغتنى كلَّ الغنا
كان لقاء كالب بيشوع في قادش برنيع
لقاء حقيقي مع الله بيسوع المسيح
غيّر الله تاريخ البشرية بيسوع المسيح
وللموتُ خيرٌ للفتى من حياتِه


الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024