يشهد القديس غريغوريوس الطورنازي، بأنها في أيام حياتها كلها كانت تمارس الصوم، كما يقول القديس بوناونتورا: أنها لما كانت هي قط فازت بنعمٍ هكذا عظيمةٍ، لولا تكون كلية القناعة.
وذلك لأن النعمة لن تتفق أصلاً مع الحنجرة. وبالأجمال أن هذه البتول القديسة كانت تمارس الأماتة في الأشياء كافةً، ولذلك بالصواب قيل عنها: قمت، لأفتح لحبيبي يداي قطرتا مراً، وأصابعي مملؤةٌ مراً فائقاً: (نشيد ص5ع5)