إن كنت قد أحزنت الله قبلًا بخطاياك،
حاول أن تفرحه الآن بتوبتك، وبسعيك لخلاص الآخرين.
وإن كان يحدث فرح في السماء " بخاطئ واحد يتوب" (لو 15: 10)، فكم يكون الفرح بمن يردون كثيرين إلى البر؟ أليس عملًا عظيمًا أن تفرح قلب الله وقلوب ملائكته، وتعوض الله عن السنين التي أكلها الجراد (يؤ 2: 5) في حياتك وحياة الناس..
إن أبانا إبراهيم أقام حفلة لثلاثة (تك 18).. أما أنت فتقيم حفلة لكل ملائكة السماء بغيرتك المقدسة التي تساهم في خلاص آخرين، وفي هدايتهم وانقاذهم من الخطية، أو من الجهل والإلحاد والاباحية..