رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَرْجِعُ الشَرُّ عَلَى أَعْدَائِي. بِحَقِّكَ أَفْنِهِمْ [ع5]. "أعدائي": يقصد بهم عدو الخير وقواته الذين يجولون للافتراس. وكما جاء في هوشع: "فأكون لهم كأسدٍ؛ أرصد على الطريق كنمرٍ" (هو 13: 7). إنه يطلب من مخلصه أن يحطم إبليس، فلا يقوى بعد على مقاومة أولاد الله. * ليعلنوا تغربهم عن الله وعني، وليستخدموا كل العنف ضدي، متجاهلين وجه الله. فإنني لا أخاف مادام الله في جانبي. بترك الأشرار يجتنون ثمرة أفعالهم، يرد عليهم أعمالهم الشريرة. هم يطلبون أن يستأصلونني، فيستأصلوا أنفسهم. كيف يعينك (الله)؟ "الرب رافع نفسي"... ينتعش هؤلاء الرجال (الأشرار) في إخلاصهم للعالم، لكنهم يهلكون بقوة الله. ليس كما ينتعشون هكذا يُستأصلون. فإنهم ينتعشون إلى زمانٍ، ويهلكون إلى الأبد. ينتعشون في خيرات باطلة، ويهلكون في عذابات حقيقية. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|