قداسة البابا شنودة الثالث
من أخطاء اللسان أيضا الثرثرة. ذلك لأن الله لم يخلق اللسان عبثا، لكي يتكلم بلا فائدة.
لكل هذا فضل القديسون الصمت... ليس فقط لكي يبعدوا عن أخطاء اللسان، إنما أيضا لكي يتيح لهم الصمت فترة للصلاة والتأمل. ذلك لأن الإنسان لا يستطيع أن يتكلم مع الله والناس في الوقت نفسه. لهذا قال الشيخ الروحاني: سكت لسانك، لكي يتكلم قلبك وقال مار إسحق: الشخص الكثير الكلام، يدل علي أنه فارغ من الدخل أي أن قلبه فارغ من مناجاة الله، وفارغ من العمل الروحي للتأمل والصلاة.