رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى سابقة هى الاولى منذ ظهور قضايا ازدراء الدين الاسلامى ... نفين تتحدث من بيتها
كسرنا حاجز الخوف لدى نفين نادى جاد السيد , مدَرسة الدراسات الاجتماعية للصف الثانى الاعدادى بمدرسة نزلت عبدلله الاعدادية بمركز منفلوط محافظة اسيوط و التى قد كانت انتقلت اليها على سبيل الانتداب قبل الاحداث الاخيره بحوالى الاسبوع الواحد تحكى لنا نفين تفاصيل ساعات قضتها فى ازمة حقيقيه عانت منها اشد المعاناه , تبداء القصة بيوم الاربعاء الموافق 26/9/2012 حينما قامت نفين بأداء وظيفتها المعتاده كمعلمه و قامت بشرح احدى الدروس الموجوده بالمنهج و المتعلقه بالتاريخ الاسلامى و منها جذء يختص بقصة الرسول و حياته و نشأته , انتهت نفين من الشرح و انقضى اليوم لتذهب لمنزلها بسلام و لكن فوجئت فى اليوم التالى الخميس انه هنالك طالب قام بشكواها بأنها قالت اشياء سيئه عن الرسول , و مالبست و ان ارتفعت حدة المشكله حيث اجتمع اكثر من 20 مدرس و قاموا برفع شكوى للتوجيه بناء على كلام الطالب " محمد مصطفى احمد هاشم " الذى قام بشكواها من بداية الامر تطورت الامور الى ان وصلت للادارة التعليميه و طلبت التحقيق مع الطالب فى يوم السبت و التى تبعها القاء القبض علي " فين " فى حوالى الثانية من ظهر الاحد 30/9/2012 وسط ارتباك شديد , اتجهت " نفين " الى قسم شرطه ثان اسيوط حيث واجهتها تهمة اذدراء الاديان , حيث قدم الاستاذ " مصطفى احمد هاشم " والد الطالب محمد بلاغاً يتهم فيه الاستاذه نفين بالاسائه للرسول و الدين الاسلامى حيث انها قالت فى شرحها للدرس ( ان الرسول كان " انانى " , " وشه نحس كل ما يروح بيت صاحبه يموت " , " مرضيش يقعد متنح و نزل يشتغل فى الرعى " ) بحسب ما ادعى مقدم البلاغ , و تم مواجهة نفين بكل هذا و انكرته تماماً متعجبه من انه لا يمكن لاى شخص عاقل ان يقول مثل هذه الكلمات فتم حجزها بالقسم و قضت الليله فى زنزانه حبس انفرادى , و للعلم نفين تنتظر مولودها بعد اقل من الشهر و فى اليوم التالى تم اصطحابها للسيد نائب عام اسيوط , بحسب وصفها و قام بسؤالها حول مدى صحة هذه الاقوال و هل قامت بالفعل بقول هذا ؟ و كانت اجاباتها تنحصر فى نفى كل هذه الادعائات بل انها فجرت القنبلة الاكبر , بانه من المحتمل الا يكون الطالب اصلاً كان من ضمن المتواجدين بالحصه و انها من الممكن ان تكون قد قامت بتسجيله فى كشوف الغياب و لكنها غير متأكده لانها حديثة الانتقال الى هذه المدرسه . و تصف نفين لحظات القبض عليها و كيف كان اهلها يقولوا انها " البير الثانى " فى احساس باليأس و الاحباط لما يروه كل يوم من حالات اصحبت الان ضحية لمثل هذه الاتهامات , و الذى عزز هذا الاحساس هو ابتعاد غالبية المحاميين عن هذه القضيه , و قد ذكرت انه هنالك عدداً من المحاميين الكبار عكفوا على ان يمدوا يد المساعه لها , و لكن تدخل الله فى الامر و ارسل لها احد رجال الاعمال الاقباط و هو السيد امير ابو غالى و الذى امدها بعدد من المحاميين الذين قاموا بمتابعت سير التحقيقات حتى تم اخلاء سبيلها فى عصر الاثنين , و ما يزالوا يتابعون القضيه حتى الان و سير التحقيقات فيها نفين ذهبت للمدرسه صباح الاربعاء الماضى و لم تكن لتعلم انها سوف تتعرض لمثل هذا المشكله القاسيه عليها , و لكن اصبحت نفين اول حاله من ضمن قضايا ازدراء الاديان يتم الافراج عنها فى سلام و يؤكد محاموها انها سوف تخرج من القضية بسلام و موقفها قوى للغايه و يبقى الامل دائماً فى عدالة السماء و يقظة ضمير البعض فى رفع الظلم عن الابرياء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|