رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثانى الحوار الحوار مكمّل للحب. أكثر ما يتمتع به الإنسان أن يتكلم مع من يحبهم، لأن الانسان كائن ناطق، أعطاه الله نعمة الكلام لكي ينقل الأفكار والمشاعر. ما هي نوعية كلامك مع أسرتك؟ هل تخصص وقتًا للكلام مع الأسرة؟ يجب أن يكون هناك حوار بين أفراد الأسرة على الأقل نصف ساعة يوميًا، دون الانشغال بالموبايل أو المشاكل أو المتاعب. عندما نتحاور نعرف بعضنا البعض أكثر. علّم أولادك الحوار وكيف يعتذرون متى أخطأوا. الحوار بين الكبار والصغار يقوم على الحب. مشكلتنا أن الناس قد تدخل في الحوار كأنها في شجار! يوجد حوار ويوجد شجار ويوجد جدار، أي أنني اتكلم والآخر لا يجيب! نقرأ في الانجيل: «هلموا نتحاجج يقول الرب» (إشعياء 1: 18). الرجال بطبعهم قليلو الكلام، والنساء بالعكس. الرجل لا يحب التفاصيل، والمرأة تستفيض فيها. هذا الاختلاف طبيعي لذا يجب أن يتفهّم أحدهما الأخر. تعلموا أن تسمعوا أولادكم أيضًا ولا تقاطعوهم، بل احترموا مشاعرهم. الحوار يبدأ بالحب، وينمو بالحب، ويكمل بالحب. إذا كنت زوجًا أو زوجة، أو ابنًا أو ابنه، كبيرًا أو صغيرًا، تحتاج أن تهتم بالآخر، وتقول له كلمة تشجيع، دعاء، كلمة طيبة... كلنا نحتاج لهذا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب بيوتنا تكون مكان مريح ليك |
كيف إذًا تكون بيوتنا وأسرنا مقدسة - الحرية |
كيف إذًا تكون بيوتنا وأسرنا مقدسة - الحب |
كيف إذًا تكون بيوتنا وأسرنا مقدسة |
كيف تكون بيوتنا كنائس - الأنبا موسى |