قصة شاول الملك الذي عاش لذاتِهِ وفى عناده للرب، سالكًا في شروره، رافضًا الله المحب، مستسلمًا لإله هذا الدهر- إبليس - الذي دمّر حياته وأبديته. ولا تتعجب فكل منا مثل شاول «الذين نحن جميعًا تصرفنا قبلا ًبينهم في شهوات جسدنا عاملين مَشيئات الجسد والأفكار... الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح» (أفسس 2: 3).
فهل تسرع إلى مخلِّص النفوس، الرب يسوع المصلوب.. لا بتديّن ظاهري كشاول، بل بقلب منكسر وروح منسحق، طالبًا غفران المسيح وتغييره لقلبك. أرجوك لا تهلك مثل شاول الملك...