رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا فعل طوبيت للاستعداد للرحيل؟ 1. اهتم بالجيل الجديد (ابنه) ليُقَدِّم له وديعة الفضة التي قال عنها المرتل: كلام الرب كلام نقي كفضةٍ في بوطة في الأرض ممحصة سبع مرات (مز 12: 6). لقد حفظ غابيلوس وديعة الفضة في أكياس مختومة. هكذا يليق بنا أن نحفظ كلام الله بدون غشٍ لتقودنا وتقود الأجيال القادمة بغير انحراف يمينًا أو يسارًا. 2. دعا طوبيت ابنه وأوصاه أن يُكرم أمه بعد موته ودفنه، ولا يتركها جميع أيام حياته، ويعمل على إرضائها ولا يُحزِنها، وأن يتذكَّر المخاطر التي تعرَّضت لها من أجله وهو في أحشائها، ويدفنها بجانبه في القبر نفسه [3-4]. تُرَى من هي هذه الأم التي يلزمنا أن نكرمها ونحرص ألا ننفصل عنها غير كنيسة المسيح، حواء الجديدة، أُم كل حي، نكرمها لما احتملته منذ بدء انطلاقها في يوم الخمسين (أع 2). بقيت في كل الأجيال الأم المصلوبة التي لم يَقْبَلها العالم كما لم يَقْبَل رأسها ربنا يسوع المصلوب. لنسمع لصوتها، ولا نحزنها بالانحراف عن وصية عريسها الرب يسوع المصلوب. نذكر المخاطر التي تتعرَّض لها منذ قيامها إلى يومنا هذا. دماء الشهداء التي لا تتوقَّف تكشف عن حيوية الكنيسة المتألمة. يُطالِبنا أن ندفنها معه في قبره، فكل القبور الأخرى كانت دنسة، كل من يقترب إليها يحتاج أن يتطهر، أما القبر الذي نزل إليه جسد الرب القدوس، فصار مصدر القداسة التي تقيم منا قديسين في المسيح بروحه القدوس. 3. بعد أن أوصاه بقبول وديعة الفضة، وبتكريم أمه، يسأله ألا يتعدَّى وصايا الرب، وأن يعمل البرّ بنعمة الرب ويرفض السلوك في سبل الإثم [5-6]. 4. الاتحاد بامرأة من نسل شعبه، وليس بامرأة غريبة. من هي هذه الزوجة الصالحة والمرأة الغريبة؟ الأولى هي الالتصاق بالحكمة الإلهية، والثانية هي تجاهل الحكمة الإلهية والالتصاق بالحكمة البشرية في تشامخٍ. الأولى هي الالتصاق بالوصية الإلهية، والثانية هي الاعتداد بالذات وتجاهل الوعود الإلهية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طوبيت يستعد للرحيل |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |
6 طرق للاستعداد النفسي لدخول المدارس |
5 نصائح للاستعداد لعيد الميلاد |
خطة التعليم للاستعداد للعام الدراسي الجديد |