30 - 10 - 2022, 04:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
* يا أيها النور الذي رآك طوبيت حين أُغلِقَت عينيه. فعلَّم ابنه طريق الحياة، هذا الذي سار قبلاً بقدمي المحبة اللذين لن يضلاّ.
وإسحق الذي رأى (بالبصيرة الداخلية) عندما تعتّمت عيناه الجسديتان، فلم يستطع أن ينظر بسبب الشيخوخة، فسمحت له أن يبارك ابنيه ويتعرف علهما (تك 27: 1).
هذه البصيرة التي تمتع بها يعقوب عندما أُصيب بالعمى في شيخوخته، واستنار قلبه ورأى أولاده بنورٍ وما سيحدث لشعبه في المستقبل وتنبأ لهم. لقد وضع يديه على شكل الصليب بطريقة سرّية على حفيديه ابنيّ يوسف، وقد أراد والدهما إن يصحح الوضع إذ نظر ما هو بالخارج، أما (يعقوب) فكان مدركًا التمييز بينهما (تك 48: 13-19) .
|