رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف شهد طوبيت للربّ؟ أ. الاهتمام بالعمل الإيجابي بروح الرجاء: لم ينشغل بما حلَّ به من ضيقات، إذ فقد ممتلكاته وحريته وحُرِم من الذهاب إلى مدينة أورشليم والهيكل، إنما انشغل بالمسبيين معه. يطوف بينهم، ويعطيهم من طعامه، ويُقَدِّم لهم الملابس، ومتى وجد إنسانًا مقتولاً يدفن جثته سرًّا بغيرةٍ مُتَّقدةٍ. ب. اهتم بتقديم البكور والعشور للاويين والدخلاء والغرباء. وكان يسند إخوته ماديًا خاصة في أرض السبي. طلب منه قريبه غابيلوس (جبعئيل) أن يقرضه عشرة وزنات فضة، وهو مبلغ كبير جدًا، فلم يمتنع (1: 14). ج. لم يسجد لعجول الذهب (1: 5)، ولا تنجَّس بأطعمة الأمم الدنسة (تث 14: 3-21) مثل أصدقائه وبني جنسه الذين بَرَّروا ذلك بأنهم مسبيون في أرضٍ غريبةٍ وفقدوا حريتهم (1: 11). د. كان يجول في السبي يحث إخوته ليعيشوا بأمانةٍ وإخلاصٍ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |
سلّم للربّ طريقك |
روميه 28 نحن للربّ |
صالح الاعتراف للربّ |
تعالوا نرنّم للربّ |