كتب العلامة باسيوس بأن فادينا نفسه ظهر مرةً ما للطوباوية باتيسطا فارانا التي من مدينة كامارينو وقال لها:" أنه بهذا المقدار كان هو يشعر بأنفعالات الحزن والتألم من قبل مشاهدته من على الصليب والدته واقفةً بالقرب منه في تلك الحال المرثى لها، حتى أن تلك المشاهدة جعلته أن يموت فاقد التعزية".
فهذه الكلمات أثرت كثيراً في قلب الطوباوية المذكورة المستنيرة من الله لأن تعرف حقيقة آلام يسوع من هذا القبيل، حتى أنها هتفت متوسلةً إليه تعالى بقولها: يا سيدي لا تعد تقول لي شيئاً عن حزنك هذا، لأني لا أستطيع بعد أحتمالاً.*