يرى القديس أغسطينوس
أن المزمور 43 هو حديث صادر عن النفس البشرية التي تشتكي
من أمرين: الخطية كعدو داخلي، والأشرار كأعداء خارجيين.
لكنها وجدت الله مخلصها الذي يرفعها إلى كنيسته،
جبل المقدس ومسكنه، لتجد في ذبيحته الكفارية وفي سرّ الأفخارستيا
ما يرد لها شبابها، فتفرح وتتهلل،
لتقدم بكل حياتها سيمفونية حب عوض الحزن الشديد والمرارة.