رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان الجديد بالولادة الجديدة من الماء والرُّوح (يوحنا ٣: ١-٢١) "الخَليقةَ جَمْعاءَ تَئِنُّ إِلى اليَومِ مِن آلامِ المَخاض" (رومة ٨: ٢٢) كان السيد المسيح أوّل مَن مهّد لنا طريق التحرّر من الموت. بقيامته من الموت، حطّم قيود الموت التي كانت تأسرنا. هكذا، ومن خلال هذه الولادة الجديدة المزدوجة، في العماد المقدّس وفي القيامة من بين الأموات، صار بكر الخليقة الجديدة. لهذا الأخ البكر إخوة. فقد قال لمريم المجدليّة: "اذهبي إِلى إِخوَتي، فقولي لَهم إِنِّي صاعِدٌ إِلى أَبي وأَبيكُم، وإِلهي وإِلهِكُم" (يوحنا ٢٠: ١٧). لهذا السبب، فاتحًا موكب الطبيعة البشريّة كلّها، بعث يسوع "الوسيط بين الله والناس واحد، وهو إنسان، أي المسيحُ يسوعُ الذي جادَ بنفسِهِ فدى لجميعِ الناس" (طيموتاوس الثانية ١: ٥) برسالة إلى إخوته قائلاً: "بصفتي البكر، أُعيد للربّ وللآب كلّ ما هو بشري". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|