رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* تهبنا المعمودية المقدسة حرية كاملة، ومع ذلك فللإنسان مطلق الحرية والإرادة، إما أن يُستعبد مرة أخرى لرباطات شهوانية، أو يبقى حرًا في تنفيذ الوصايا. فإن التصقت إحدى الشهوات بالفكر، فهذا يكون من عمل إرادتنا الخاصة، وليس رغمًا عنا. إذ يقول الكتاب أنه قد أُعْطِيَ لنا سلطانًا "هادمين ظنونًا" (2 كو 10: 5). ويكون الفكر الشرير، بالنسبة لمن يهدمونه، علامة على حبهم لله وليس للخطية. لأن وجود الفكر الشرير ليس فيه خطية، إنما تكمن الخطية في حديث العقل معه حديث ودٍ وصداقةٍ. فلو أننا لسنا مغرمين بالفكر الشرير، فلماذا نتباطأ نحن فيه؟ إذ ما نبغضه من كل القلب، يستحيل أن تطيل قلوبنا الحديث معه إلاَّ إذا كان لنا شركة خبيثة معه! الأب مرقس الناسك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نعمتك تهبنا حرية مجد أولاد الله |
حتى الشياطين ليسوا أحرارا حرية كاملة فيما يعملون |
الأسرار المقدسة: المعمودية |
التنهيده .. حياة كاملة من الگلمات خرجت علىٰ شكل آنفاس |
المعمودية المقدسة |