في الأصحاح السابق رأينا العمل الخارجي، وقد كمل في اثنين وخمسين يومًا بناء السور، وأقيمت الأبواب. لكن نحميا القائد الحي لا تشغله المباني في ذاتها، إنما فيمن يقيمون فيها ويستخدمونها. شعر بالحاجة إلى تجديد روحي، وإحياء للقادة كما للشعب.
لكي يتحقق التجديد الروحي نحتاج إلى إدراك أبعاد المشكلة، فالسور أُقيم، لكن الحاجة إلى قلوب مرتبطة بالرب. ليس من يهب هذا التجديد، غير الله الخالق نفسه. لذا التجأ نحميا ومن معه إليه برجوع الشعب كله بالتوبة إليه مستعينين بالصلاة وقراءة كلمة الله.