لنعود إلى بيوتنا بعد هذا القداس، حاملين هذه الذكرى المزدوجة في عقولنا: ذكرى الماضي لأحبّاءِنا الذين غادرونا وسبقونا للحياة الأبديّة. وذكرى المستقبل، لمسيرة الحج التي سنقوم بها نحو الملكوت السماويّ، ونحن نحافظ على الثقة والأمانة ووعد المسيح: "أنا القيامة والحياة، من آمن بي، وإن مات، فسيحيا، وكُلُّ من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدًا" (يوحنا ١١: ٢٥).