رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل الأرملة والقاضي الظالم (لوقا ١٨: ١-١٤) سبق وأعلن الرب يسوع أنّ "الصليب" هو طريق الملكوت، ويجب على ابن الإنسان أن يتألم ويموت ويقوم من بين الأموات ليخلصنا من خطايانا ويدعونا لنملك معه في الملكوت السماويّ. هكذا يجب أن تتألم كنيسته وتحمل صليبه وتنتظر مجيئهُ الثاني. ربما نتسأل: كيف يمكننا أن نحمل الصليب ونقبل الآلام بفرح من أجل الملكوت؟ لقد جاءت الإجابة من السيد المسيح نفْسَهُ عندما قال: "صَلُّوا ولا تَملّوا، اسألوا تُعطوا، أُطلبوا تَجِدوا، إقراعوا يُفتح لكم، لأنَّ كُلّ من يسأل ينال، ومن يَطلُبُ يَجِد، ومن يَقرَع يُفتَحَ لَهُ" (لوقا ١١: ٩-١٠). في إنجيل اليوم، قدم لنا السيد المسيح مثل الأرملة والقاضي الظالم ليحثنا على الصلاة الدائمة بثقةٍ وإيمان وبدون ملل. قال: "كان في إحدى المدن قاضٍ لا يخافُ الله، ولا يهاب الناس. وكان في تلك المدينة أرملة تأتيه فتقول له: انصفني من خصمي. فأبى عليها ذلك مدةً طويلة، ثمَّ قال في نفسه: أنا لا أخاف الله، ولا أهاب الناس. ولكن هذه الأرملة تزعجني، فأنصفها لئلا تظلَّ تأتي وتصدع رأسي. وقال الرب: اسمعوا ما قال القاضي الظالم. أفما ينصف الله مختاريه الذين يُنادونه نهاراً وليلاً وهو يَتَمٓهّلُ في أمرهم؟ أقول لكم، إنه يُسرعُ إلى إنصافهم، ولكن، متى جاء ابْنُ الإنسان، أفَتُراه يجدُ الإيمان على الأرض؟" (لوقا ١٨: ٨). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|