لنُحضر كل إنسان كاملاً في المسيح يسوع
( كولوسي 1: 28 )
ألا تشعر في داخلك أن الكمال ليس من صفاتك؟ أوَلاَ تتعلم ذلك يوماً بعد يوم؟ أليست كل دمعة تذرفها عينك إنما تبكي "عدم الكمال"؟ أوَ ليست كل تنهيدة تصدر من قلبك إنما تصيح مُعلنة "عدم الكمال"؟ ألا تعبِّر كل كلمة خشنة نطقت بها شفتاك عن "عدم الكمال". من المؤكد أنك كثيراً ما فحصت ما بداخل قلبك وأنك تدرك حتماً أنه من المُحال أن تقدر أن تصف نفسك ـ ولو للحظة واحدة ـ بالكمال. ولكن في وسط هذا الإدراك الكئيب لعدم الكمال يوجد مصدر تعزية لك، فأنت "كامل في المسيح يسوع" وفي نظر الله أنت "كامل فيه".