مَن أنتِ حتى تخافي من إنسان يموت ..
وتنسي الرب صانعك، باسط السماوات.. إش51: 12،
ما بالكم خائفين هكذا؟ وكيف لا إيمان لكم؟ ( مر 4: 40 )
المؤمن ليس هو ”السوبرمان“ الذي لا يخاف.
والإيمان رغم روعته لا يغيِّر الكيان الضعيف، ولا يغير الظروف المُخيفة، لكنه يفعل ما هو أروع وأمجد ـ إنه يُلقي الضعيف الصغير بين ذراعي القدير الكبير. إنه يضع الخائر في الحضن الدافئ وعندئذٍ يمكنه أن يرنم:
في وَسَط الخوفِ العظيمْ
نُهدي لك السجود نذكرُ فضلَكَ القديمْ
لأنه يَعودْ