منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2022, 04:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مزمور 33- في المياه مخازن خيرات أقامها الله








إن كان الله يسمح بالضيقات فهي كمياه البحار أو المحيطات التي يمكن أن تبتلع تياراتها كثيرين، لكنها هي بركة في حياة البشرية التي تعرف كيف تنتفع منها، وقد وضع الله لها حدودًا لا تتجاوزها، إذ قيل:
"أإياي لا تخشون يقول الرب أو لا ترتعدون من وجهي، أنا الذي وضعت الرمل تخومًا للبحر فريضة أبدية لا يتعداها، فتتلاطم ولا تستطيع، وتعج أمواجه ولا تتجاوزها؟!" (إر 5: 22).
"من حجز البحر بمصاريع حين اندفق فخرج من الرحم؟!" (أي 38: 8).
"صنعت (للمياه) حدًا فلا تتعداه، ولا ترجع فتغطي الأرض" (مز 103: 9).
اليوم يرى العلماء أنه لو أختل توازن المسافة بين الأرض والقمر لحدث مدّ وجزر في المحيطات تغرق كل الكرة الأرضية... لقد وضع الله للمياه حدودًا!
إن كانت أعماق المحيطات مرعبة للغاية، حتى حسب القدماء أن مركز الشيطان في المياه، ومملكته تقوم في الأعماق، فدعوه بالتنين العظيم، لكن المرتل يرى في المياه مخازن خيرات أقامها الله لمحبوبه الإنسان. وفي العهد الجديد نرى مياه نهر الأردن ينبوع الميلاد الجديد حيث فتح لنا الرب فيها أبواب المعمودية ككنز ثمين! الآن نفهم قول المرتل: "وضع الأعماق في كنوز" [7].
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن نهر الله هنا يشير إلى خيرات الله التي يفيض بها علينا
الله قد أقامها سوراً وملجأً لنا لأجل حمايتنا
( مزمور 42 : 1 ) كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا نفسي تشتاق إليك يا الله
مخازن الله
مخازن الله هى بلا حدود


الساعة الآن 03:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024