يقدم لنا نحميا نموذجًا رائعًا لحياة الصلاة:
يعلن المفهوم الحقيقي للصلاة في ظروف قاسية:
يفتتح صلاته بالاعتراف بخطايا الشعب كله، حاسبًا نفسه عضوًا في الشعب، مشتركًا معهم في خطاياهم. يذّكر الله بوعوده الإلهية، ويختتمها بطلبة شخصية أن يعطيه الرب نعمة في عيني الملك، لا لأجل نفع خاص به، وإنما لمجد الله وبنيان الشعب. صلاة نَحَميا صلاة ليتورجيّة، تفَّوه بها باسم الجماعة، وكتبها فعبّر فيها عن حياة اليهود الدينية، وعن إيمان الشعب بالله الذي يستجيب لأبنائه، حتّى في طَلَبٍ صغير، كنجاح نَحَميا عند الملك أرتحشستا .