إن قيامة المسيح من بين الأموات أرجعت الحياة إلى الإنسان كما أنها صالحت الإنسان مع الله وأعادت إليه قوام العلاقة القوية والصحيحة، فيسوع قد أقام البشرية من غفوتها وارتباكها وضعفها وكرّس لها معنى حياتها كأولادٍ لله أوجدهم من محبّته. وصارت القيامة نقطة انطلاق، ومرحلة حاسمة ووُجهة سير، وعربون نعيم أبدي في حضرة الله الآب. لذا نرتل نحن فنقول: "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهبَ الحياة للذين في القبور."