رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صورت أسوارك على يدي (إش 49: 16 ) القديس أمبروسيوس أن هذه الأسوار هي التشبه بالله وحمل صورته بالفضائل فينا. * لنهرب من هذه الشرور، ونرفع نفوسنا إلى صورة الله ومثاله. الهروب من الشرور هو التشبه بالله، وصورة الله تقتنى بالفضائل. هكذا مثل المصوّر يصورنا بألوان الفضائل. "انظري لقد صورت أسواركِ يا أورشليم" (إش 49: 16 lxx) . ليتنا لا نزيلها بفرشة الإهمال، دعامات الأسوار المصّورة التي لنفوسنا. وهكذا: "لقد صورت الأسوار" وبهذا أستطيع أم أطرد العدو. للنفس أسوارها، بها تثبت، وعنها قيل: "أنا مدينة قوية، مدينة محاصرة". بهذه الأسوار تُحرس المدينة، وبها تُحمى بالحصار. بالحق النفس هي سور، يمتد حول المحلة. لذلك تقول العروس في نشيد سليمان: "أنا سور، وثدياي كبرجين" (نش 8: 10). السور الذي يصوره (يرسمه) الرب صالح، إذ يقول: "أصور أسوارك على يدي، أنت أمامي دائمًا" (إش 49: 16 lxx) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آدم صورة الله ومثاله |
لكى نصير نحن على صورة الله ومثاله |
أنتم مخلوقين على صورة الله ومثاله |
طبيعتك هي صورة الله ومثاله |
الجميع مخلقون على صورة الله ومثاله |