لا يحمل رسول المسيح وهو يُعلِّم او يخدُم مشروعًا خاصًا به، ولا يُبشر بعقيدة أو فلسفة أو طريقة أو منهج فكري بشري، بل يحمل مشروع المسيح الخلاصي، وفكر وتعاليم المسيح، وشخص وخُلق المسيح "ومن سمع إليكم سمِع إليَّ، ومن أعرضَ عنكم أعرضَ عني، ومن أعرضَ عني أعرضَ عن الذي أرسلني" (لوقا ١٠ : ١٦). فالمسيح يتكلم معنا، ومع كل إنسان يوميًا في شخص من يحمل رسالته، أكان اسقفًا او كاهنًا او راهبًا ام راهبة أُمّ علماني، وهو حاضر من خلال من يبشر بكلمته، وهو يدبر ويوجه ويشفي جراحات البشرية بواسطة كنيسته المرسلة في العالم.