رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي الصلاة والسماء المفتوحة 5. عندما صلَّى أبونا يعقوب أيضًا في بيت إيل رأى السماء قد انفتحت، وسُلَّم يصعد إلى أعلى (تك 28: 2). هذا الذي رآه يصعد هو رمز مخلِّصنا، وباب السماء هو المسيح. هذا يطابق قول السيِّد المسيح: "أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلُص" (يو 10: 9). وقال داود أيضًا: "هذا هو باب الرب، والصدِّيقون يدخلون فيه" (مز 118: 20). السُلَّم الذي رآه يعقوب هو رمز مخلِّصنا، الذي بواسطته يصعد الصدِّيقون من المملكة السفلى إلى المملكة العُليا. والسُلَّم أيضًا رمز صليب مخلِّصنا الذي رُفع مثل السُلَّم، والرب يقف فوقه... والآن دعا يعقوب المكان بيت إيل (تك 28: 18)، وهناك أقام يعقوب عمودًا من الحجر كشهادةٍ،ٍ وصبَّ عليه الزيت. فعل أبونا يعقوب هذا كرمزٍ، متوقِّعًا تلك الحجارة أن تُمسح بالزيت، لأن الذين يؤمنون بالمسيح هم الحجارة التي تُمسح بالدهن، وكما يقول القدِّيس يوحنا (المعمدان) عنهم: "لأني أقول لكم إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم" (لو 3: 8). هكذا كانت صلاة يعقوب رمزًا لدعوة الشعوب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|