رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخي المؤمن بمحبةِ الله ورحمتِهِ وحنانه. أخي الإنسان فريسيّ اليوم، ادخل إلى أعماقِ قلبكَ وافحص ضميركَ وهلمَّ وبدون خوف إعترف بخطيئتِكَ، وهكذا يمكنك المجيء إلى مائدة الرّب يسوع المسيح. الذي سيُقدِّم نفسه خبزًا من أجلك، هذا الخبز الّذي سيُكسَر لمغفرة خطاياك. سيصبح الرّب يسوع المسيح من أجلك الكأسَ، "هذه الكأس الّتي ستُهرَق من أجلِ جماعةِ النَّاس لِغُفران الخطايا" (متى ٢٦: ٢٨). هيّا، أيّها الفرّيسيّ المعاصر، شارك في وليمة الخطأة كما شارك يسوع الخاطئينَ والَعشَّارين لأنّه "ليس الأصِحَّاءُ بِمُحتاجينَ إلى طبيب، بل المرضى". اعترف بأنّك خاطئ، وسيأكل الرّب يسوع المسيح معك لأنه قال: "ما جئتُ لأَدعُوَ الأبرار، بل الخاطئين" (متى ٢: ١٧). أُدخُل مع الخطأة إلى وليمة الفرح، وليمة سيّدك الطبيب الشافي، فيمكنك ألاّ تكون بَعدَها خاطئًا. أدخُل مع مغفرة الرّب يسوع المسيح إلى بيت الرحمة لتجد السعادة الحقيقية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنه يدعونا إلى وليمة فرحٍ عظيمةٍ، ليست وليمة من هذا العالم بل في الرب |
مَثَل "الابن الضال" وليمة الفرح |
وليمة أستير |
محامية الخطأة المَنبوذين صلّي لأجلنا نحن الخطأة |
وليمة | ولائم |