فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيل الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِناً في تَصَرُّفِه.
وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور
" فِطنَةً" فتشير إلى "بصيرة" حيث يستدرك الشخص بها موقفاً خطيراً لتجنّب الخسارة أو الكارثة، أمَّا في العهد القديم فتدل الفطنة على كل حيلة شريفة أو غير شريفة كما ورد في سفر التكوين "كانتِ الحيَّةُ أَحيَلَ جَميعِ حَيَواناتِ الحُقولِ الَّتي صنَعَها الرَّبُّ الإِله. فقالَت لِلْمَرأَة: ((أَيقينًا قالَ الله: لا تأكُلا مِن جَميعِ أَشْجارِ الجَنَّة؟ "(التكوين 3: 1)