رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ الوَكيل في نَفْسِه: ماذا أَعمَل؟ فَإِنَّ سيِّدي يَستَرِدُّ الوَكالَة مِنّي، وأَنا لا أَقوى على الفِلاحة، وأَخجَلُ بِالاستِعطاء " ماذا أَعمَل؟" فتشير إلى صحوة الوَكيل من غفلته، فيلجأ إلى ذاته كي يقرر ما يفعله، وبدأ يفكر في إصلاح حاله للتخلص من الضيق ومن موقفه الحرج ومأزقه. ولم يسيطر على تفكيره سوى تأمين مستقبله، لأنه يعرف كم هو عاجز أمام الحالة الصعبة الجديدة التي ستُفرض عليه. وأخذ يفكر مَلياً ويعطي جواباً وقراراً سليماً في موقف كهذا. وبهذا الأمر صار مثالا لأبناء النور، لأنه ما من شيء أضر من عمل بلا روية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|