الإيمان الذي يريده يسوع هو المؤسَّس على الإيمان بعمل الربّ فينا ولو بمقدار حبّة خردل. الإيمان هو بأن نعمة الربّ تفعل فينا. الإيمان هو إذن ليس مجرّد معتقد بل الإيمان بشخص يسوع المسيح كما اختبره بولس الرسول الذي قال " أَستَطيعُ كُلَّ شيَءٍ بِذاكَ الَّذي يُقوِّيني" (فيلبي 4: 13)، والإيمان الحيّ يعرف أنّ الله هو الذي يتمّم كلّ شيء وأنّنا " لأَنَّنا بِمَعزِلٍ عَنِّه لا نستطيع أَن نعمل شيئا" (يوحنا 15: 5) والإيمان الحقيقيّ يعرف أنّنا كبشر ضعفاء ولكن كمؤمنين أقوياء، الإيمان أخيرا يساوي الثقة والاتحاد بالربّ وأن نضع عليه رجاءنا.