رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستعداد للرحيل فَجَمَعْتُهُمْ إِلَى النَّهْرِ الْجَارِي إِلَى أَهْوَا، وَنَزَلْنَا هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. وَتَأَمَّلْتُ الشَّعْبَ وَالْكَهَنَة،َ وَلَكِنَّنِي لَمْ أَجِدْ أَحَدًا مِنَ اللاَّوِيِّينَ هُنَاكَ [15]. أهوا: اسم النهر، وغالبًا ما كان قناة من قنوات بابل أو أحد روافد نهر الفرات بالقرب من بابل. دُعيت اسم المنطقة التي بها هذا النهر باسم النهر. قطنت عائلات يهودية كثيرة في هذه المنطقة، إذ كان اليهود يميلون إلى السكنى بجوار مجاري المياه لحاجتهم إلى المياه في الغسلات الكثيرة التي يمارسونها. فيقول المرتل: "على أنهار بابل هناك جلسنا" (مز 137: 1). ويقول حزقيا النبي: "وأنا بين المسبيين عند نهر خابور" (حز 1: 1). وتشير المياه الجارية إلى عمل الروح القدس، كما إلى نعمة الله العاملة في المؤمنين، فيُقال عن المؤمن: "يكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه" (مز 1: 3). بقاؤهم عند النهر 3 أيام يشير إلى التمتع بالقيامة مع السيد المسيح في اليوم الثالث خلال المعمودية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|