رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يخلصني من العزلة: "أنظر إليّ وارحمني، لأني ابن وحيد وفقير أنا" [16]. يشعر داود النبي أنه وحيد وبائس في ضيقته، لأن خدامه وجيشه لا يقدرون على إنقاذه. في ضيقته يشعر أن والديه قد تركاه، وليس من يقوى أن يخلصه سوى ربه. لعل أول المشاكل التي يُعاني منها الإنسان هو شعوره بالعزلة والوحدة، حتى وإن أحاط به الناس من كل جانب، بل أحيانًا وهو في أحضان أبويه. إنه محتاج أن يلتفت الرب نفسه إليه، يدخل إلى قلبه، ويملأ فراغه، فلا يشعر بالعزلة ولا بالفقر. سبق المرتل فقال: "عيناي تنظران إلى الرب في كل حين"، والآن يقول: "انظر إليّ"، فإنه يتطلع في أعماقه نحو الرب على الدوام إنما يرى الله متطلعًا إليه. تطلع سمعان بطرس إلى السيد المسيح أثناء محاكمته فرآه يتطلع إليه... حينئذ صار يبكي بكاءًا مرًا. نظراته تلين القلب، وتعطي النفس انسحاقًا وتوبة، وتفجر ينابيع دموعنا المقدسة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يخلصني |
مزمور 102 | مسكين يعاني من العزلة |
مزمور 25 - يخلصني من الأعداء |
والرب يخلصنى ( مزمور 55 : 17 ) |
مزمور 102 - تفسير سفر المزامير - مسكين يعاني من العزلة |