رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَلْبِي خَافِقٌ. قُوَّتِي فَارَقَتْنِي، وَنُورُ عَيْنِي أَيْضًا لَيْسَ مَعِي. إن اندفاع داود نحو الخطية بقوة أسقطه في الضعف الشديد، فشعر أن قوته قد فارقته، أي قوة الله العاملة فيه؛ لأنه انفصل عن الله بالخطية، فصار كالميت. كذلك بالسقوط في الخطية فقد داود نور عينيه، أي استنارته الروحية وقدرته على التمييز؛ لأن الخطية هي الضلال والعمى الروحي. إن شعور داود بكل هذه الآثار للخطية، واعترافه بها، يؤكد محاسبته لنفسه وتوبته، وبالتالي نواله غفران الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|