رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللص على الصليب ، هو لصّ ومجرم محكوم عليه بالإعدام ، معلّق على صليب وبينتظر الموت المحتوم. مَن كان ليتصوّر أو يتخيّل أنه تلك اللحظة سيقابل الله فيها ويدخل الملكوت. وكأن الحياة كلّها تعمل لحسابه ، وكأن تدبير الله فاق كل تخيّلات البشر، ودبّر تلك المقابلة بأصغر تفاصيلها حتى يتقابل اللصّ مع المسيح على الصليب ، ويدور بينهما الحوار البسيط، وينعم هذا اللصّ بالملكوت الأبدي. عجيبة تدابير الله، ولكنها تُطمئن، وتبعث على الثقة فيه أكثر فأكثر. فتذكّر دائمًا يا صديقي.. أينما تكون. . سيقابلك الله. حتى لو تبدو المسافات بينكما بعيدة ، واللقاء مستحيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اينما وضعك الله |
اينما تدرس كلمة الله فانك ترسم الفرح من بئر الخلاص |
اكون معك اينما تكون |
ثق ان اينما ذهبت ومهما فعلت فان الله الضابط الكل |
لا تنسى ان الله يحرسك اينما ذهبت |