رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ الرَّبّ: ((إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم. "التُّوتَة" في اللغة اليونانية συκάμινος ومعناها جميزة فتشير الى ان اسم الجميز كان يطلق بصفة عامة على أنواع مختلفة من أشجار التوت الضخمة. وهي تدل على الشك الكامن في قلوبنا أو الخطيئة المتعمِّقة في القلب. ويبين هذا التعبير ان يسوع كان يعلم في الهواء الطلق فأشار الى الشجرة أثناء الحديث. ويرى القديس كيرلس الكبير "أن "شجرة الجميز" هنا تعني قدرة الإيمان على تحقيق ما يبدو لنا مستحيلًا. بالإيمان تُقتلع من الأرض رغم تأصلها بالجذور العميقة، وبالإيمان تُثَّبَّت في مياه البحر المتحركة، فالإيمان يصنع المستحيلات. فمن يثق في المسيح لا يتكل على قوته الذاتية، بل ينسب للمسيح كل ما يحققه". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|