كشف ربنا يسوع المسيح عن رسالة الخلاص، فاتحًا باب الرجاء للكل بقوله:" لِأَنَّ ابْنَ الإِنسانِ جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه." (لوقا 19: 10).ويعلق القديس أوغسطينوسعن عمل السيد المسيح الخلاصي" لقد وجد المفقودين أيضًا. إنهم اختفوا هنا وهناك بين الأشواك، وتشتتوا بسبب الذئاب. فجاء إليهم ليجدهم، وقد تمزق بأشواك آلامه. جاء فعلًا ووجدهم، مخلصًا إياهم. لقد خُلصوا بذاك الذي ذُبح لأجلهم". فقد فتح يسوع أبواب الرجاء لكل نفس بشرية لتلتقي مع مخلص الخطأة، ويعلق القديس أمبروسيوس"قُدم لنا هنا رئيس العشارين، فمن منا ييأس بعد من نفسه وقد نال نعمة بعد حياة غاشة!". وباختصار، دلَّ اهتداء هذا العشار على إرادة يسوع الذي “جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه" (لوقا 19: 10).جاء المسيح لينتصر على الخطيئة ويعيد الخاطئ الى براءته من خلال صُنارة الرحمة.