لو كان ممكناً أن يعطى من الله أحد المصورين أن الأمرأة التي هو يصور صورتها حسبما يريد، جميلةً كانت أو شنيعةً، فهذه نفسها ستكون له عروسةً شرعيةً، فترى كم من الجهد والعناية لكان يبذل هذا المصور في أن يجعل تلك الصورة بهيةً جميلةً فائقةً على كل ما سواها. فمن يمكنه اذاً أن يقول، أن الروح القدس لم يصنع نظير ذلك مع مريم البتول.