يسلك المسيحيون سلوك النور، ويُنيرون العالم بقدر ما يعكسون نور المسيح، وبقدر ما يخترقهم نور المسيح. وبقدر ما يبقون مرتبطين بمصدر النور ليُقدّموا للناس نظرة جديدة إزاء الأمور والحياة والتاريخ. لذلك يوصيهم بولس الرسول "تَكونوا بِلا لَومٍ ولا شائبة وأَبناءَ اللهِ بِلا عَيبٍ في جِيلٍ ضالٍّ فاسِد تُضيئُونَ ضِياءَ النَّيِّراتِ في الكَون" (فيلبي 2: 15). وعندما يصير المسيحيون نور العالم، يراهم جميع الناس فيصبحوا كالمدينة على جبل، "مَعْروضينَ لِنَظَرِ العالَم والمَلائِكَةِ والنَّاس" (1 قورنتس 4: 9).