إن حب الأهل وإكرامهم ومحبة العائلة وصية من وصايا الله وواجب، ولكن يأتي بعد حب المسيح.
ولكن هذا المحبة يمكن أن تكون مُبررا لعدم خدمة الله أو إنجاز عمل كما ادَّعى بعض الكتبة والفريسيين "وأَمَّا أَنتُم فتَقولون: مَن قالَ لأَبيهِ أَو أُمِّه: كُلُّ شَيءٍ قد أُساعِدُكَ بِه جَعَلتُه قُرْباناً، فَلَن يَلزَمَه أَن يُكرِمَ أَباه. لَقَد نَقَضتُم كلامَ اللهِ مِن أَجْلِ سُنَّتِكم"(متى 15: 5).
وهنا يوضِّح السيد المسيح أنَّ إكرام الوالدين وصيه إلهية بل هو وبخ اليهود بشدِّه، لأنهم بعدم التزامهم بهذه الوصية قد خالفوا وتعدُّوا على الناموس.