تغطى هذه الشقق الرائعة الجمال بثلاث أغطية:
أ. الغطاء الأول من شعر معزى [7]، غطاء بلا جمال، إذ بقدر ما حمل السيد في أعماقه جماله الإلهي، كان خارجه يحمل أتعابًا وآلامًا. رآه إشعياء النبي بلا جمال وظهر له كأنه مضروب من الله والناس (إش 53)، لكنه هو حمل الله الذي عليه وضعت آثامنا وخطايانا.
ما نقوله عن شخص السيد نقوله أيضًا عن وصاياه وتعاليمه، فوصيته صعبة، طريقها كرب وبابها ضيق، لكن من يدخل إلى الوصية ويمارسها يجد السيد المسيح داخلها يفرح النفس ويهبها لذة فائقة!
وما نقوله عن السيد ووصيته ينطبق أيضًا على تابعيه، فمن يسلك مع المسيح لا يحمل حجالًا خارجيًا، إنما "مجد ابنة الملك من داخل" (مز 45)! من الخارج يحمل المسيحي أتعابًا وآلامًا وفي الداخل أمجادًا وأفراحًا!
ب. جلود كباش محمرة [14] ترمز لطاعة السيد المسيح للآب حتى الموت.
ج. جلود تخس [14] وهي فوق كل الأغطية، إذ ترمز للسمة البارزة في شخص السيد المسيح: ثباته في الشهادة حتى الموت!