ربَّما تكون الشمس اليوم مُشرقة لك، وكل شيء طبيعي كالأمس وما قبله، كما حدث قديمًا مع أهل سدوم وعمورة، والمدن التي حولهما، الذين رَمَد الرب مُدنهم في لحظة (انظر تكوين 19: 23-25)، أو مثل فرعون الذي مات في البحر دون استعداد (خر14)، أو مثل بيلشاصر الذي قُتل بسيف الماديِّين وهو سكران (دا5)! لهذا فإن وقت الاستعداد ليس غدًا، بل اليوم!