هناك ظرفان يمران على بيتها وهما «الليل» (ع15، 18)، والشتاء (الثلج) (ع21). الليل يعبِّر عن ظروف مُحزنة ومظلمة، قاتمة وصعبة، والشتاء (الثلج)، يعبِّر عن ظروف برودة العواطف وفتور المحبة الأخوية. ولكن في وسط كل هذه الظروف الصعبة، لا تخشى المرأة الفاضلة على بيتها، لأن كل مَن حولها اكتسوا من تعب يديها وغزلها «لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حُللاً» (ع21). وهي أيضًا «تطلب صوفًا وكتانًا وتشتغل بيدين راضيتين» (ع13).